محاكمة سليمان الحلبي

والظاهر انك لم تتكلم بالصدق

فجاوب انه ملهي دايماً في وظيفته وانه ما شاف احد من بر الشام بل سمع ان قافله كانت وصلت من ناحية الشرق

فقيل له ايضاً ان ناس حضروا من بر الشام يقولوا انهم تكلموا معه ويعرفوه

فجاوب ان هذا غير ممكن وانهم يقابلوه مع الذين فتن عليه

انسال هل يعرف واحد اسمه سليمان كاتب عربي حضر من حلب من مدة ثلاثين يوم

فجاوب لا

فقيل له ان هذا الرجل يحقق انه شافه وانه اخبره ببعض اشيا لازمه

فجاوب انه لم شافه وان هذا الرجل كذاب وانه يريد يموت ان كان ما يحكي الصحيح

فحالاً صاري عسكر نده الي محمد الغزي الذي

هو

هو ايضاً متهوم في قتل صاري عسكر وبدي الفحص كما يذكر

انسال علي اسمه وعمره ومسكنه وصنعته

فجاوب انه يسمي الشيخ محمد الغزي وعمره نحو خمسة وعشرين سنه وولادة غزه وسكن بمصر في جامع الازهر ثم صنعته مقري القران من مدة خمسة سنين وما يخرج من الجامع الا لكي يشتري ما ياكل

انسال هل يعرف الغربا الذين يجوا يسكنوا في الجامع

فجاوب ان في بعض الاوقات يحضر ناس غرب واما البواب هو الذي يقارشهم ومن قبله ينام بعض ليالي في الجامع والبعض في بيت الشيخ الشرقاوي

انسال هل يعرف رجل يسمي سليمان حضر من بر الشام من مدة ثلاثين يوم

فجاوب انه لم يعرفه وان غير ممكن يشوف كل الناس لان الجامع كبير قوي

انسال انه يحكي علي الذين تكلمه معه سليمان لان المذكور يحقق انه تكلم معه في الجامع

فجاوب انه يعرفه من مدة ثلاثة سنين وانه كان عنده خبر انه راح مكه واما من بعده لم عاد شافه ولم يعرف ان كان رجع

انسال هل السيد عبد الله الغزي يعرفه ايضاً فجاوب نعم

فقيل له محقق ان امس تاريخه سليمان المذكوا تحدث معه حصه طيبه وان الشواهد موجودة

فجاوب ان هذا صحيح

انسال لاي سبب كان بدي يقول انه ما شافه

فجاوب ان تخمينه ما قال هذا وان التراجمين غلطوا

انسال هل سليمان المذكور ما بلغه عن شي مذنب قوي وتحقيقاً لذلك معلوم عندنا انه كان قصده يحوشه

فجاوب انه لم يعرف هذا الامر وان سليمان

المذكور راح واجي كام مرة الي مصر وبقي له هنا مقدار شهر

فقيل له ان موجودة شواهد ان سليمان المذكور كان اخبره ان مراده يغدر صاري عسكر العام وانه اراد يمنعه

فجاوب انه ما بلغه عن هذا الامر بل امس تاريخه قال له انه رايح ويمكن لم بقي يرجع

فبعده احضرنا عبد الله الغري لاجل يفحص ثانياً كما يذكر ادناه

انسال لاي سبب قال انه لم يعرف سليمان الحلبي حين سالوه عنه بحيث ان موجوده شواهد ان هذا له في مصر واحد وثلاثين يوم وانه تقابل وياه جملة امرار وتحدث معه اكثر الايام

فجاوب حقاً انه لم يعرفه

انسال هل يعرف واحد يسمي محمد الغزي الذي هو مثله مقري القران في جامع الازهر

فجاوب نعم

فحالاً الاثنين المذكورين تقابلوا مع بعض

انسال محمد المذكور ان كان ما قال ان السيد عبد الله يعرف سليمان المذكور

فجاوب نعم قال

انسار السيد عبد الله المذكور لاي سبب نكر بذلك

فجاوب ان كانوا لخبطوا عليه بالسوال وان هذا الوقت بحيت انهم سالوه علي سليمان الذي من حلب فيقر انه يعرفه

فقيل له ان معلوم عندنا انه شافه امرار كثيره وتحدث معه

فجاوب ان بقي له ثلاثة ايام ما شافه

انسال هل انه ما قصد يمنعه عن قتل صاري عسكر العام

فجاوب ان ما قال له ابداً علي هذا الامر وان لو كان بلغه منه ذلك كان منعه بكل قدرته

انسال لاي سبب ما يحكي الصحيح